مقاربة تحليلية للإشكاليات التي تواجهها اللسانيات الاجتماعية

الملخص

اللغة مرآة المجتمع، تعكس كل مظاهره، من حضارة ورقىّ، أو تخلف وتأخر فهي شديدة الصلة بكل نواحي المجتمع، لذلك نالت اللغة اهتمام اللغويين وعلماء الاجتماع والأنثروبولوجيا على حد سواء، وذلك من زاوية أنها ظاهـرة اجتماعية. ومن ثم نشأ علم يبحث مسائلها وعلاقاتها بالمجتمع ويعرف هذا العلم باللسانيات الاجتماعية، أو (علم اللغة الاجتماعي). وهذا العلم يدرس اللغة في علاقاتها بالمجتمع من كل جوانب بنيتها، وطرائق استعمالها التي ترتبط بوظائفها الاجتماعية والثقافية. وهذا البحث يتجه لمعالجة نقطة محددة؛ وهي النظر في الإشكاليات الإبستمولوجية التي تواجه اللسانيات الاجتماعية في تطورها المتلاحق، وبخاصة فيما يتعلق بالفروق بين التحديد السوسيولوجي لأنواع المتغايرات الاجتماعية والتحديد اللساني/ الاجتماعي لهذه الأنواع.