لطافة التعبير في مجال البُعد النفسيِّ في نهج البلاغة (مفردات الموت أنموذجًا)
الملخص
إنَّ اللغة تظهر عمَّا في النفس من الأحاسيس والانفعالات والعواطف، فإذا تأثر الإنسان بشيء نفسيًّا، وجدنا صداه في اللغة، لذا يكون اختيار المفردات تبعًا لبعدها نفسي على المخاطَب والمخاطِب. ومن هنا لطافة التعبير تنبثق من الأثر النفسي للمفردات، وهذا الأثر هو أحد أسباب تكوينها، واللجوء إليها، فهناك مفردات تجلب التشاوم والتطير حين تذكر صراحة، منها مفردات الموت؛ لأن الموت هو حقيقة نهاية حياة الإنسان وخروجه من الدنيا، وذكره يشمئز الأسماع ويجلب النفور حين يذكر صراحة، لهذا نجد الإمام (u) يستعمل مفردات بديلة عنه من باب لطافة التعبير؛ للتعبير عن هدف يقصده وغرض يبتغيه.
التنزيلات
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية (العلوم الانسانية والاجتماعية)
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي