حدوث وبقاء النفس حسب رأي الحكيمين (أرسطو وابن سينا)
الملخص
تناولنا في هذه الدراسة حدوث وبقاء النفس، وعملنا على بيان تشعبات هذا الموضوع وتفاصيله الجزئية بالأدلة العقلية بحسب آراء الحكيمين: أرسطو وابن سينا والتي منها: إثبات وجود النفس، تعريفها، بيان جوهريتها، واثبات وحدتها مع أثبات وجود القوى المتعددة لها، واثبات تجرّدها، وحدوثها، وارتباطها مع البدن، وارتباطها مع العقل الفعّال. وأثبتنا بالأدلة العقلية المتبعة من قبل الحكيمين أنّ النفس حادثة، ولم تكن قديمة، وستبقى دون حصول شبهة التناسخ بعد مفارقة الأبدان. ولكنّ هذا البقاء بعد فناء البدن حسب رأي الحكيم أرسطو لا يصدق على تمام النفس، بل فقط بما يخص العقل؛ لان تمام النفس لا يمكن أن يتحقق لها ذلك. بينما يعتقد الحكيم ابن سينا أن أصل الإنسان هو النفس التي لا تقبل الانحلال ولا العدم بعد زوال البدن، ومصيرها غير تابع لمصير البدن. وعندما يفسد البدن أو يزول بسبب من الأسباب فان النفس تبقى خالدة محافظة على وجودها في العالَم الآخر.
التنزيلات
الحقوق الفكرية (c) 2023 مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي