صفات المنهج التربوي في القرآن وآليات تحققه دراسة تحليليّة تفسيريّة

الكلمات المفتاحية: القران ، المنهج ، التربية، الاسلوب ، الصفة .

الملخص

كان القرآن الكريم ولازال مصدراً للمُحقّقين والباحثين، فهو الكتاب المليء بالعلوم والمفاهيم الدقيقة والعميقة والتي لا تنتهي مهما تعمّقنا فيها، وقد تفوّق القرآن الكريم على جميع الكتب السماوية بأسلوبه ونظمه وعلومه وإعجازه. وعند تلاوة القرآن الكريم والتدبّر في آياته نجده يدعونا مكرّراً إلى التفكّر والتدبّر، ومن أسباب هذه الدعوة هي العثور على المعاني العميقة والسامية المستودعة في هذا الكتاب الكريم.

من أهمّ الأمور التي شغلت أذهان العلماء و المحقّقين هي التربية و صفاتها وأساليبها، وعندما نجد القرآن الكريم يتطرّق إلى هذه المواضيع فمن الأولى أن نذهب إليه و نطلب منه أن يمدّنا بهذه التعاليم، وتكمن الخصوصيّة المستودعة في صفات المنهج التربوي الذي يتطرّق إليه القرآن الكريم و أساليب التربية التي يذكرها، في أنّ هذا الكتاب هو كلام الله تعالى المصون من الخطأ و النازل على قلب النبي الخاتم (ص) ليكون كتاب هداية لجميع البشرية، ولهذا تكون التعاليم التربوية المأخوذة من القرآن الكريم هي الطريق الواضح والسراج المنير لجميع المحقّقين في هذا المجال،

ومن هنا جاء هذا البحث تحت عنوان ((صفات المنهج التربوي في القرآن وآليات تحققه دراسة تحليليّة تفسيريّة)) لتتضمن بعد بيان مفاتيحه اللغوية والاصطلاحية، بيان صفات هذا المنهج من خلال دراسة الآيات القرآنية ، ومن هذه الصفات هي صفة الاهية المصدر والمصير، العالمية والشمولية والثبات وعدم التغيير والتبدل، والتعادل والتوازن التي اتسم  بها هذا المنهج الإلهي لبناء الانسان والمجتمع وأما بالنسبة للطرق المحققة لهذا المنهج فهی بحسب إستقراء الآيات الكريمة؛ طريقة القدوة والوعظ والإرشاد والقصة والاشباه والنظائر للمثل التربوية وإستغلال الحوادث وخلق العادات والقيم في نفسية المتربي والثواب والعقاب والاستثمار الممنهج لكل ما هو صالح للتربية النافعة كل ذلك يتم تحقيقه باساليب مختلفة كاسلوب اللين واللطافة واسلوب الترغيب والترهيب وغيرها من الأساليب التي تحقق اهداف المنهج التربوي في القران الكريم.

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2024-06-30
القسم
مقالة