طقوس الدفن في بلاد الأناضول وأسلوب فصل الجماجم في العصر الحجري الحديث
الملخص
أمتازت بلاد الأناضول، في عصور ما قبل التأريخ، لا سيما في العصر الحجري الحديث، باتخاذ طرق عدة للدفن، منها طريقة فصل الجمجمة من الهيكل العظمي للميت، وإزالة اللحم وكل ما يمكن تعفنهُ في الجسم الميت، بعد فترة من الدفنة الأولية، والعناية بهذه الجمجمة، من خلال تزيينها، وذلك لأسباب عدة منها الاعتقاد باحترام الأجداد، دعت بعض الباحثين، إلى اتخاذ نظرية، وهي الاعتقاد بوجود معتقد ديني في بلاد الأناضول أطلقوا عليه عبادة الأسلاف، وفي تصور الباحث، أنّ المعتقد لم يصل في بلاد الأناضول لمرحلة التدين والإيمان بعبادة ما، وإنما هو نوع من التبجيل والتوقير، وتخليد الذكرى لبعض الموتى من الأقرباء ربما، إذ لم يقتصر في ذلك على الشيوخ وكبار السن، بل عُثِرِت على جماجم لأطفال ونساء وشبابا وأحداث، فضلاً عن ذلك أنّ هذا الأسلوب لم يكن مبتدعاً من بلاد الأناضول، بل تأثرت به ثقافة المستوطنات الأناضولية في العصر الحجري الحديث، من مستوطنات شمال بلاد الشام.
التنزيلات
الحقوق الفكرية (c) 2024 مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية (العلوم الانسانية والاجتماعية والتطبيقية)
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي