مرجعيات الترميز في الصورة الحلمية دراسة سيميائية
الملخص
يقوم نص الحلم على بنية موغلة في التشفير، والتوظيف الموازي لكل ما يمكنه أن يسهم في خلق الملامح الانزياحية للدلالة الكلية التي تومئ اليها المفاصل البنائية لنص الحلم ؛ متكئاً في ذلك على بنية سردية شديدة التقشف والبخل..عميقة التكثيف. تومض فيها الاحداث والشخصيات والامكنة ايماضا. ففي الحلم.(( طاقة تخيلية، وطابع حكائي، يتشكل به ليثير لدى المتلقي أفق انتظار.فيولد الحكي المتعة التي لاتمنحها سائر الاشكال التعبيرية. فرائي الحلم راوٍ، وبذلك يتحول المنام الى نص يحكى، وتتكثف الرؤيا، ويمتزج العجائبي والغرائبي بالحكاية، ويقع الحلم بين الوقائعي والمتخيل))[1].
[1]- الرؤيا في خطاب الاحلام والمنامات في الادب العربي القديم _ د.سمر الديوب.( بحث): ١١٠.
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي