آليات سيمياء الأهواء وتجلياتها في الشعر العراقي الحديث (علي الشرقي أنموذجا)

الكلمات المفتاحية: سيمياء، الاستهواء، العامل، الصيرورة، التمظهر المعجمي، علي الشرقي .

الملخص

      في ديوانه "عواطف وعواصف" الصادر ببغداد سنة 1952، يميز الشاعر العراقي الشيخ علي الشرقي 1894-1964 نفسه عن أقرانه من شعراء عصره،  وعن الشعراء اللاحقين به في معالجة حالات عاطفية في موضوعها وأسلوبها.  ويحاول الشاعر أن يتعامل مع الهموم الإنسانية مصورا ذاته المضطربة المضطهدة التي وجدت نفسها مأسورة في سجن، حتى أضحت بلبلا معلقا في قفص، وبدت ذاتا تعاني من سرقة السعادة، وتعيش في الحيرة والضياع، وهكذا يستمر الشاعر في كشف حالات عاطفية متنوعة.

  في هذا البحث محاولة لتطبيق مختلف الآليات والإجراءات التي اعتمدتها سيمياء الأهواء عند غريماس وفونتاني في كتابهما (سيميائيات الأهواء من حالات الأشياء إلى حالات النفس ،1991)، كما يفيد هذا البحث من قراءات ج. ك. كوكي في كتابه (السعي وراء المعنى،1997). ويكشف هذا البحث الدلالات التي تحملها الأهواء في قصائد الشرقي ، مبينا آليات عمل العواطف وكيفية إنتاج معانيها، كما يرصد مدى تأثير هذه العواطف في تشكيل الدلالات المختلفة.  ويولي هذا البحث اهتماما بالعواطف وسبل تحققها وتوضيح قدرتها على توليد الميول المخفية التي تتشكل مدخلا أساسا لتحديد حالات انفعالية تظهرها الذات قبل أن تتشكل الدلالة في البعدين المعرفي والتداولي .

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2023-06-30
القسم
مقالة