التناغم الأدائي بين الاحساس الداخلي والحركة الخارجية عند الممثل على خشبة المسرح
الملخص
كان المسرح من أقدم الفنون التعبيرية التي تستخدم الحركة في سبيل التعبير عن مكنونات النفس , وقد تطورت تقنيات المسرح المتعددة على مدى القرون منها استخدام الإضاءة والمكياج والديكور والإضاءة وحتى الإخراج (1), ولكن تبقى المهارة التمثيلية خاصة بالممثل , وهذا لا يعني عدم مقدرة الممثل على استغلال الثقافة والمعرفة المتطورة وآليات تحقيق التناغم من أجل فهم أعمق للشخصية , ولكن السؤال هل يكفي أن يفهم الممثل الشخصية ويستدعي منتوجاتها الثقافية والسيكولوجية أم أمامه عمل أكبر يمتد على الصعيد العملي من خلال تجسيد هذه الإشكالية الفنية ونقلها إلى المتلقي عن طريق الحوار والحركة ومساعدات الحركة والحوار ومكملاتها , ولعل وجود فهم للشخصية , والمقدرة الجسدية لا تكفي لوجود حركة معبرة ملائمة في المسرح فلا بد من وجود قناة اتصالية تساعد على التماهي شبه التام بين الممثل والشخصية مما يجعل جسد متحررا وقادرا على تبني هيكليتها الجسدية والنفسية ونقصد هنا الشخصية التي يمثلها وهذه القناة الاتصالية هي التناغم , ولفهم هذه الإشكالية سنستخدم المنهج الموضوعي التحليلي في الدراسة .
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي