لطافة التعبير في مجال البُعد النفسيِّ في نهج البلاغة

(مفردات الموت أنموذجًا)

  • فاخر هاشم سعد الياسري - علي صادق جعفر جامعة البصرة/ كليَّة التربيَّة للعلوم الإنسانيَّة https://orcid.org/0000-0003-0307-5035
الكلمات المفتاحية: لطافة التعبير- المجاز- الكناية- الاستعارة-الأثر النفسيّ.

الملخص

تتمثَّل لطافة التعبير في عدم ذكر المفردة صراحة، أو ذكر مفردة أُخرى أقل مِنْها صراحة، واللغة تظهر عمَّا في النفس مِنَ الأحاسيس والانفعالات والعواطف، فإذا تأثر الإنسان بشيءٍ نفسيًّا، وجدنا صداه في اللغة، لذا يكون اختيار المفردات تبعًا لبعدها نفسي على المخاطَب والمخاطِب، ومِنْ هنا تنبثق لطافة التعبير مِنَ الأثر النفسي للمفردات، وهذا الأثر هو أحد أسباب تكوينها، واللجوء إليها، فهناك مفردات تجلب التشاؤم والتطير حين تذكر صراحة، مِنْها مفردات الموت؛ لأنَّ الموتَ هو حقيقة نهاية حياة الإنسان وخروجه مِنَ الدنيا، وذكره يشمئز الأسماع ويجلب النفور حين يذكر صراحة، لهذا نجد الإمام علي بن أبي طالب (u) يستعمل مفردات بديلة عنه مِنْ باب لطافة التعبير؛ للتعبير عن هدف يقصده وغرض يبتغيه. 

 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2022-12-30