المرأة المسلمة ودورها في صناعة الأجيال السيدة زينب(ع) إنموذجاً

الكلمات المفتاحية: المرآة ،المسلمة، صناعة، الأجيال، السيدة زينب(ع)

الملخص

 إنَّ ما يميز التنشئة الأُسَريّة وارتقائها للنجاح هي الرسالة الإنسانية المتوهجة بالأخلاق والآداب الاجتماعية والوسائل التربوية، وهو مرتبط بالأخلاق، فالإسلام يعتبر الأخلاق أهم ما يتميز به الإنسان، فرسالة الإسلام رسالة أخلاقية والاهتمام ببناء الأجيال مرتبط بالمنهج التربوي العام في أعداد الشخصية المستقيمة في بناء الجيل المتحضر الفاضل.

      ومفاتيح النجاح في الحياة الزوجية هي مبادئ أخلاقية، فللأخلاق دور كبير في تغير الواقع الحالي إلى العادات الجديدة، فالزوجة الناجحة هي القادرة على تربية أبنائها بصورة صحيحة، مراعيةً بذلك حقوق زوجها، بخلاف الأم الجاهلة لأحكام دينها التي تُنشئ للمجتمع جيلً لا يعقلون حقوق الله وشرعه.     

     فالمرأة هي الأم، التي لا يخفى عليها حفاظ هوية أسرتها من خلال غرس القيم الأخلاقية الراقية؛ لكي يتلقاها الطفل منذ نعومة أظفاره؛ لانَّ الجيل إذا تعدى مرحلة الطفولة والأم تغفل عن الجانب الأخلاقي عند تربيته، يصعب توجيهه وتقويمه، كذلك يجب على المرأة وضع منهاج لمراقبة الجيل من خلال كل تصرفاته، دون تحسيسه بأنَّه مراقب، وعلى الأم الحذر مما يتلقاه المجتمع عن طريق وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي كافة، حيث تمرر تلك الوسائل الكثير من التوجيهات الخطيرة التي تنعكس سلباً على حياة الجيل المعاصر في المستقبل، فتفكك الأسرة والتي تكون المرأة عنصرها الأساس، يولد في المجتمع انعدام الروابط بين أبناء المجتمع، ويعمل على انهيار الأسس الأخلاقية، وتدمير الحبّ والحنان الذي كان يكمن بين أعضاء الأسرة، فبدون المرأة لا يوجد ارتقاء في كل مجالات الحياة، فهي من ترتقي 

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2023-03-31
القسم
مقالة