التحليل الجغرافي لمقومات السياحة البيئية لهور الحمار جنوبي العراق
الملخص
عد مناطق الأهوار العراقية أكبر نظام بيئي من نوعه في الشرق الأوسط وغربي آسيا، وتبلغ مساحة هذا المستنقع المائي الشاسع نحو 16 ألف كيلومتر مربع، وتمتد الأهوار بين ثلاث محافظات جنوبية هي العمارة، والناصرية، والبصرة، وهي جزء لا يتجزأ من طرق عبور الطيور المهاجرة ما بين القارات، ودعم أنواع الحيوانات المهددة بالانقراض، واستمرارية مناطق صيد أسماك المياه العذبة، وكذلك النظام البيئي البحري في الخليج، إضافة إلى أهميتها البيئية، تعد مناطق الأهوار تراثاً إنسانياً لا نظير له، وقد كانت موطناً للسكان الأصليين منذ آلاف السنين، يقع هور الحمار جنوب نهر الفرات، ويمتد من سوق الشيوخ في الغرب إلى ضواحي البصرة عند شط العرب غرباً. يبلغ طوله 90 كم وعرضه بين 25-30 كم، وكانت مساحته السطحية القصوى حوالي 3000 كم2، هدف البحث الى كشف الخصائص الطبيعية والبشرية واستثمارها سياحيا بعد التخطيط والتنمية لهذه البيئة واعتمد على مجموعة من الخرائط والصور والمصادر ذات العلاقة بموضوع الدراسة وخلص البحث الى مجموعة من الاستنتاجات.
الكلمات الدالة: (السياحة البيئية- هور الحمار-المضيف-العشيرة-التنمية)
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي