الكتب البصرية الضائعة للرواة البصريين من خلال كتاب تاريخ دمشق لأبن عساكر
الملخص
أبن عساكر مؤرخ كبير له أرث تاريخي بفضل الثمانون مجلد الذي قام بتأليفهم أغنى المكتبات الاسلامية بهذا الكتاب الضخم فقد ترجم العديد من الشخصيات التاريخية واضع لها سلسلة سند ،من بين تلك السطور التي كتبها هذا المؤرخ هناك العديد من المؤلفات التي تم الاعتماد عليها واصبحت مورد من موارده في تاريخ دمشق لكن أغلب تلك الكتب فقدت بين وحرمت منها عقول الباحثين ، اقتبس أبن عساكر العديد من الروايات والنصوص من الكتب البصرية اغلب تلك الكتب هي كتب مفقودة لم يبقى منها سوى أسم الكتاب ومؤرخه مما يدل على الازدهار العلمي والرقي الذي كان سائد أنذاك لكن الحروب والنزاعات ودماء الكتب التي غيرت لون دجلة ايام الغزو المغولي كانت احد اهم العوامل في ضياع تلك الكتب ، فالبصرة علماؤها وروداها لم يكونوا بالفئة القليلة بل كانت مدرسة ومنهل للعلم والعلماء واصبحت تلك المؤلفات عبارة عن نصوص وروايات متناثرة في بطون الكتب الاخرى لم يفقد هؤلاء المؤرخين مكانتهم العلمية بل كانت السبب الاساسي في بناء الكتب الواردة من خلال الاعتماد عليها في التأليف
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي