التصويب والتخطئة عند أهل السنّة
الملخص
إنّ مسألة التصويب والتخطئة هي إحدى المسائل التي وقع النزاع فيها بين علماء الأصول من مختلف المذاهب الإسلامية؛ في الماضي والحاضر. ونقطة الخلاف في هذه المسألة إنما هي خصوص الأحكام الشرعية الفرعية والأمور الاعتبارية دون الأمور الواقعية والعقلية فلا خلاف لديهم في التخطئة في الواقعيات والعقليات، وهذا البحث ذو أهمية خاصة تترتب عليه ثمرات ونتائج فقهية وأصولية متعددة لاسيما في مسألة الإجزاء. والمعروف بين ثلّة من علماء الأصول هو أنّ قاطبة علماء أهل السنة هم من أتباع نظرية التصويب في قبال علماء الإمامية حيث إنّهم مخطّئة، ولكن وبالرجوع إلى الكتب الأصولية لأهل السنة يمكن ملاحظة أنّ نسبة القول بالتصويب إلى قاطبة علمائهم ليست صحيحة؛ بل يمكن القول بأنّ كثيراً منهم يذهب إلى القول بالتخطئة، و بالنظر إلى هذه الأهمية و دور اختيار القول الراجح في استنباطات الفقهاء الإسلاميين فقد تناولنا في هذا المقال بنحو الإيجاز بيان واستعراض أدلة علماء الجمهور في مسألة التصويب والتخطئة، وقد سلك بحثنا المنهج الوصفي التحليلي، بتحقيق تأصيلي ليصل البحث إلى النتائج المرجوة منه.DOI /10.54633/2333-021-042-009
التنزيلات
الحقوق الفكرية (c) 2022 مجلة ميسان للدراسات الأكاديمية
هذا العمل مرخص حسب الرخصة Creative Commons Attribution-NonCommercial-NoDerivatives 4.0 International License.
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي