الشعر الأمويّ بين أيدي النُّقَّاد _التصوير الفنيّ معياراً للمفاضلة بين الشعراء أنموذجاً
الملخص
يتميز العصر الأموي بنشاط الحركة الفكرية التي سارت في اتجاهات مختلفة منها مجال النتاج الشعري ، فقد شهد العصر ظهور اتجاهات مختلفة من الشعر تنوعت بتنوع بيئات الشعر من الحجاز، والشام، والعراق، ونتج عن ذلك النشاط ظهور أغراض متنوعة من الشعر من مديح و وهجاء، ورثاء، وغزل، وفخر، فضلا عن فن النقائض الذي تطور تطورا ملحوظا في هذا العصر . وقد رافق هذا النشاط الشعري حركة نقدية أَخذ أصحابها يميزون بين فنون القول ويفسرون ويصفون ويرصدون ؛ ليصدروا أحكامهم النقدية ، فكان النتاج الشعري مادة خصبة للنقد الأدبي في العصر الأموي والعصور التالية، وقد جاء بحثنا للنظر في النصوص الشعرية الأموية التي خضعت للنقد لبيان الأُسس التي اعتمدها النقاد في إصدار الحكم النقدي ، واخترنا التصوير الفني ليكون معياراً للمفاضلة في إصدار الحكم النقدي على النماذج الشعرية الأموية المختارة .
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي