الاختلاف العقائدي في مسألة المعاد ومجال التسامح

  • صادق كاظم مكلف المديرية العامة لتربية في محافظة ميسان
الكلمات المفتاحية: المعاد، المتكلمين، الفلاسفة، الجسماني، الروحاني، مجال التسامح في العقيدة.

الملخص

أكد الدين الإسلامي على أساس التسامح والعفو في كافة جوانب الحياة، لما له من أهمية كبيرة في بناء المجتمع والحفاظ على وحدته, ومن اساسيات الفكر والعقل ينتج آراء وافكار مختلفة, تبدو مثارةً للإختلاف والفرقة ظاهراً، إلا إنها من الأمور الطبيعية للفكر البشري ودليل إيجابي على النشاط الفكري والعقلي عند البشر، شرط أن لا يخرج عن سبل الصلاح ويؤدي إلى تخريب المجتمع بالأفكار السلبية.

اما رأي بعض الفلاسفة الإسلامية وبعض المتكلمين، وعند يكونون قد خالفوا الإجماع وما دلت عليه النصوص الإسلامية الصريح من القرآن والسنة في كون المعاد للروح والجسد، معاً، وعندها يكونون قد خالفة هذه الضرورة من ضروريات الدين الإسلامي، فيكون بحسب هذا المعيار خارجين عن الإسلام ويدينون بدن الكفر.

ولكن بمراجعة لآراء علماء الإسلام وبالخصوص المعاصرين منهم نجد أنهم قد تركوا مجالاً لجريان التسامح فيه.

ومن ذلك الاختلاف، الاختلاف العقدي الذي تناول مسألة المعاد كنموذج على ذلك، والذي يعد من أبرز وأهم المسائل العقائدية في الإسلام، وقد أهتم المفكرين المسلمين بالبحث بهذه المسألة بشكل كبير من خلال الآثار الكثيرة، وبينتُ الآراء التي تناولت تلك المسألة بإختصار، ثم تناولنا مجال التسامح مع ذلك الاختلاف في الدين الإسلامي الحنيف ومدى تأثير التسامح في البناء الفكري للمجتمع وإرتقائه، لاسيما وإن التفكير والبحث المعرفي له من الدور الكبير في البناء والتقدم.

وقد قسمت البحث إلى مقدمة وتمهيد واربعة مباحث وخاتمة، وقد إعتمد على مصادر اللغة والكلام والفلسفة والمصادر ذات الصلة بالموضوع.

DOI /10.54633/2333-021-042-019

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2022-06-30
القسم
مقالة