القتل في القران والسنة (دراسة في الاسباب والاثار والوقاية)

الكلمات المفتاحية: القران ، السنة ، القتل ، القصاص ، السبب ،الاثر

الملخص

الانسان خلق من اجل البقاء ولذا يبلغ من الرقية والدرجة العالية اذ جعله الله تعالى بالخليفة (اني جاعلك في الارض خليفة) الخليفة بما يملك من قابليات اهلته على سائر الخلق اذ قال الله (وكرمنا بني ادم) ذلك التكريم بما خصه من خصال وفضائل يستحق ان يكون معها خليفة يحترم ويكرم لان به يحفظ النسل ويصان العرض لذا منحه الله حقا بان يعيش في الحياة بكرامة وحرية ولا يحق لاي شخص ان يسلب من هذا المخلوق العزيز على الله كرامتة وحريتة في الحياة. ولذا يعتبر ان ازهاق اي روح هو موت لبني البشر كافة وان احياء هذه النفس احيا للناس كافة (ومن قتل نفسا بغير نفس فكأنما قتل الناس جميعا ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا). ولذا يُعد القتل للنفس الانسانية من أبشع الجرائم يعاقب عليها القانون سواء عمداً او خطأ. وعليه فأن ازهاق النفس البشرية تندرج تحت العقاب الاخروي الذي حذر منه الله ووعد مرتكبية بجهنّم ولأجل ذلك حذر القران الكريم والسنة بالآيات والاحاديث من هذا العمل الاجرامي وهذه الظاهرة غير مرغوب بها لان فيها شتات المجتمع الانساني واشاعة الفوضى والثأئر التي تؤدي الى اشاعة التعدي والانحلال في المجتمع. وفي هذا البحث نتناول القتل في القران والسنة دراسة في الاسباب والاثار، حيث نستعرض لاهم الاسباب المؤدية للقتل منها الضعف الديني والايمان والفتن والحسد والمؤثرات العقلية والعصبية والغضب.... وكذلك نستعرض لاهم الاثار المترتبة على القتل منها غضب الله تعالى والرسل وزوال الحياة وفناء الخلق والنسل والمعاصي والخلود في النار. اضافة الى التطرق لاهم سبل الوقاية من القتل وذلك باتباع الطرق الشرعية والقانونية كالقصاص للجاني والاحتياط في حقن الدماء التي تساهم في الحد من الفوضى وانتشار الامن المجتمع

التنزيلات

بيانات التنزيل غير متوفرة بعد.
منشور
2024-03-30
القسم
مقالة