المرجعيات الاسطورية والسحرية في الخطاب المسرحي
الملخص
الفن نتاج تأملي يحاول الانسان فيه الوصول الى فرضيات لحقيقة الشيء، بمعنى انه يقول شيئاً ما لا تقوله الحياة في الكلمة واللون والشكل، وهي محاولة لمعرفة ذاته بتوظيف المفاهيم الاسطورية في (عملية المحاكاة) (وذلك الكل الفني المتكامل)[1] أي يتجاوز المالوف "ويؤسس تعالق جديداً بصورة تجمع بين (الذات - الفرد) والتجربة الاجتماعية لتحقيق (النحن) تهدف الى توطيد واستقرار كيانه الروحي بوساطة غزيرة صنع الرمز"[2]، فالصورة في المسرح تأتي حصيلة الالفاظ الحكائية او قصة لاحداث كان يقصها الانسان على جماعته معبراً عنها بصورٍ معبرة محكي دائماً قصة مجتمع وهمومه وتطلعاته وطموحه عبر تركيب متداخل بين (المادة – الفكرة – الفعل) لظهور الدراما.
[1] غيورغي، غاتشف، الوعي والفن، ت: نوفل نيوف، مراجعة سعد مصلوح، سلسلة عالم المعرفة، ع (146)، الكويت، 1990، ص11.
[2] صبري مسلم مادي، اثر الموروث الشعبي في الرواية الحديثة، مجلة التراث الشعبي، دار الجاحظ، العدد 7، بغداد، 1979، ص24.
التنزيلات
تخضع جميع المقالات المنشورة في مجلتنا لشروط الترخيص
إسناد المشاع الإبداعي(CC BY-NC-ND 4.0)يسمح هذا الترخيص بإعادة إنتاج المحتوى وإعادة توزيعه وإعادة استخدامه كليًا أو جزئيًا لأي غرض مجانًا ، دون أي إذن من المؤلف (المؤلفين) أو الباحث او الطالب.
الأعمال المقدمة إلى مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية للنشر في المجلة تخضع لشروط ترخيص(CC BY-NC-ND 4.0). حيث يمكن مشاركة المحتوى المتاح وتوزيعه وتكراره بشرط عدم وجود ربح تجاري ويجب منح الرصيد المناسب للمصدر الأصلي من خلال المصادر او الاستشهادات. من الضروري ومراجعة أي مواد تستخدم من مصادر أخرى بما في ذلك الأشكال والجداول والصور لإعادة استخدامها بموجب شروط ترخيص المشاع الإبداعي (CC BY-NC-ND 4.0). وبشرط عدم وجود تعديل على المحتوى الأصلي